تخطى إلى المحتوى
أوت 26, 2013 / ♥ ŞuṔeЯ sǿzє

رواية : درس من الأحلام ~ البارت الثالث ماقبل الاخير

بدون-عنوان-1

رين : انتبهي آنستي . أن الأرضية زلقة لا تركضي كهذا في الممرات ،آنستي .
صُدمت سوزي من تغير أسلوبه وتوقفه المفاجئ .
سوزي : أنت هو الأحمـــ …
صمتت سوزي عندما رأت …

…………………….

سوزي : أبي ..
قالتها عندما رأت والدها قادم إليها ابتسمت.
سوزي : أبي لقد عدت !!.
اسرعت إلى والدها وعانقته وابتسم والدها و مسح على شعرها و قال .
والدها : كيف حال صغيرتي ؟؟هل تحضرين دروسك ؟؟
سوزي : بخير،  و بالطبع أحضر دروسي  ، لا بد أن الرحلة كانت مرهقة عليك يا أبي .
فكر رين :* لديها هذا الجانب المهتم و أيضا الجانب الرقيق ، إن شخصيتها ليست كما يقولون .. *ابتسم رين .
والدها : نعم .
انتبه والد سوزي لرين الواقف الذي يشاهدهما .
الملك : من أنت ؟؟
رين : مرحبا سيدي أنا رين الخادم الشخصي للأميرة ..
الملك :آه ، أنت من أرسله الأمير جوي لثقته الكبير بك .
سوزي : ولماذا سيرسل خادم لي أنا ؟؟
الملك : لأنه تقدم لخطبتك وأنا وافقت ..
سوزي : أبي .؟؟!!
الملك : ألست تثقين بوالدك ؟؟ و قراراتي كلها لمصلحتك أنا لن أعطيكي لأي رجل إلا و أنا واثق منه .
سوزي : أعلم ذلك يا أبي وأنا أحترم قراراتك .ولكن يا أبي .
وجه رين نظره لسوزي عندما ردت بـ لكن ، قاطعها والدها وقال .
الملك : دون لكن .. أنه شخص موثوق منه و وسيم أيضا .
ابتسم رين تلقائيا نظرت سوزي لابتسامته .
الملك : حسنا سأذهب لارتاح .

انحنت سوزي لوالدها ثم قالت لرين .

سوزي : ما بال تلك الابتسامة كأنما المديح كان موجه إليك .
اختفت ابتسامة رين وظهرت نظرته الجادة بعد ذلك سحبها رين لمكان اختبائها
وهو حديقة لا يدخلها أحد غير سوزي .
سوزي : ماذا ؟؟ ولماذا نحن هنا ؟؟
رين : كفي عن سؤال .
سوزي : حسنا في الواقع كنت سآتي إلى هنا .
فجأة ظهرت قطة صغيرة أمامهما حملتها سوزي .

网易摄影
 
سوزي : ما الذي أتى بك إلى هنا يا صغيرة .
ابتسم رين لـ لطافة سوزي وقال .
رين : أنها تشبهك
سوزي : ماذا تقصد بقولك هذا .
رين : الذي كنت أقصده هو أنك قطة قصيرة .
تركت سوزي القطة على الأرض ونظرت لرين وحاولت أن تمسك أعصابها ولكن كلمة قصيرة أثارت غضبها فقالت .
سوزي : أعد ما قلته .
رين : قطة قصيرة  قطة قصيرة .
سوزي : ماذاااا!!
بدأت تلحق به وهو يهرب منها ويضحك بين الأشجار .
توقف رين لأنه تعب من الركض أمسكت سوزي به .
سوزي : أمسكت بك أيها الأحمق الكبير .
رين : ماذا قلتي ؟؟ لم أسمعك جيداً .
سوزي : أحمق كبير،، أحمق كبير أممم ..
رين : سوزي .
قالها بطريقة دافئة جعلتها تصمت وردت عليه بهدوء .
سوزي : ماذا ؟!
رين : لماذا لا يسمح لأي شخص المجيء  إلى هنا ؟؟
سوزي : ذلك لأن أمي من كانت تزرع الزهور هنا وتحب هذا المكان كثيراً عندما توفت
والدتي كنت بالخامسة ،، أمر والدي إغلاق الحديقة ولم يدخل أي أحد سوايّ ولكن لا أعلم من
المتطفل الذي دخل هنا وعرف وجود المكان .
ضحك رين من طريقتها الطفوليه ولكن حزن لموت والدتها .

*تسريع الأحداث*

قد حل الظلام على القصر سريعا وأتى منتصف الليل ،،
بينما ذهب رين لينام سمع صوت أنين من قرب غرفة الأميرة فكر أن أمراً قد حصل لها أسرع لغرفتها وعندما وصل سمع صوت بكاء .
رين : هل تبكي ؟؟ لماذا أسأل نفسي يجب أن أدخل وأتأكد إذا كانت بخير أم ماذا .
دخل رين غرفة سوزي فوجدها على سريرها تضم قدميها وتبكي .
 

lar46ge

رين : سوزي * ناد اسمها بكل دفء *
سوزي : هممم * ردت سوزي بصوت يكاد أن يسمع بسبب شهقاتها وبكاءها *
اقترب رين منها ومسح على شعرها وقال لها يصوت دافئ .
رين : لا تبكي يا سوزي أنا معكي .
زاد بكاء سوزي فعانقها رين لتهدأ .
رين : اهدئي سوزي فهذا لا يشبهك بتأكيد ستحل الأمور ،،أخبرني ما يزعجك ؟..
سوزي : كل ما يحدث لم أرد أن طرد تلك المعلمة العجوز أعلم أنها تستحق ذلك ، و أبي سيزوجني .
رين : ماذا بذلك !! هذه الحياة يا سوزي ، و لكن ماذا فعلت المعلمة لتستحق الطرد ؟؟

هدأت سوزي ونظرت إليه .
سوزي : حقاً !!ولكن .. لقد كانت الشخص الذي يدفعني للزواج وبذلك تتقاضى أجراً كبير ،
وتمثل أنها تحبني بينما تعاملني بقسوة لكنها تفعل ذلك من أجل المال و لم تكن نية صالحه هكذا هم كل من يأتي ليدرسني .
*حزن رين عليها *
رين : ولكن ليس كلهم هكذا ، أم بالنسبة لزواجك من الأمير جوي لا تخافي فالأمير جوي
شخص أعرفه وقد خدمتهُ عليك أن تعطيه أفضل التوقعات أليس كذلك يا سوزي ؟؟ .
أومأت سوزي بنعم ،ابتعد رين وقال وهو يرتب السرير لتنام .
رين : يجب أن تنامي الآن ولا تشغلي نفسك بالتفكير حسناً؟؟
سوزي : حسناً .
كاد رين أن يخرج ولكنها نادت به .
سوزي : أيها الأحمق الكبير .
رين : ماذا يا قطتي القصيرة
سوزي : كف عن قول قصيرة فذلك مزعج .
رين : حسناً يا قطتي القصيرة .
سوزي : رين .
رين : حسناً ماذا أردتي .
سوزي : شكراً لك .
ابتسم رين وغادر

*و في صباح اليوم التالي *
رين : هيا استيقظي يا كسولة هيا بسرعة .
سوزي : همممم .
رين : هيا قفي على قدميك وإلا .. وإلا سأقبلك .
 نهضت سوزي بسرعة من سرير
سوزي : ماذا قلت ! .
رد رين ابتسامة تأسر القلب ، أمسك رين بكتفيها وجرها بعيداً عن السرير وقال .
رين هيا اغتسلي بسرعة وارتدي ملابسك .
سوزي : حسناً ، ولكن لما العجلة ؟؟
رين : كفي عن السؤال واذهبي .
سوزي : حسناً
أنهت سوزي أمورها .
رين : انتهيت حسناً .
سوزي : نعم أخبرني لما العجلة ؟؟
رين : لما العجلة ؟؟ أتقصدين لماذا تأخرتِ ؟؟  الساعة الآن التاسعة صباحاً .
سوزي : وإذن .
رين : ماذا؟؟ ، ألن تتناول الإفطار مع والدك ولا تنسي دروسكِ بعدها .
سوزي : آه لقد تذكرت ،  المزيد من الدروس مجدداً .
رين : لقد رجعت الذاكرة أخيراً .

……….

بينما تتناول سوزي الإفطار مع والدها .
والدها : سيكون حفلة زفافك بعد أربعة أيام .
سوزي : ماذا !! ، ذلك مبكر جداً يا أبي .
والدها : ماذا بذلك ؟؟
سوزي : لم أستعد لذلك نفسياً يا أبي .
والدها : أعلم أن ذلك مدة قصيرة ولكن تم إرسال الدعوات من قبل .
ساد الصمت لفترة ، بعد أن انتهت سوزي من دروسها المملة ،تقدم رين لسوزي وأمسك
بيدها وأخذها لتلك الحديقة مكان اختبائها الذي لا يمكن لأي شخص دخوله .
سوزي : ماذا بك ؟؟ اتركني .
رين : لماذا لست مستعدة لذلك الزواج ؟؟
أنزلت سوزي رأسها وقالت
سوزي : لست مستعدة لأعطيه قلبي .
رين : لماذا ؟؟!!
سوزي : لأنــ .. لأنني .. لا أثق بالحب ،، إذا أحببت شخص قد يموت كما ماتت أمي .
صدم رين من كلامها : * لماذا تفكر بهذه الطريقة ؟؟ * .
رين : ذلك غير صحيح ،، والدك .. أنتِ تحبينه أيضا صحيح ؟؟
سوزي : أنا لا أعلم أعامله بلطف وأحترمه .
رين : كيف يأتي الاحترام والمعاملة بلطف دون محبة ؟؟
سوزي : لا أعلم ،، أنا مشتتة الأفكار .
رين : وماذا يبقيني لدى آنسة لا تعرف الحب ومشتتة الأفكار .
سوزي : رين ،، ماذا تقصد بذلك ؟؟ هل ستترك خدمتي وتذهب !! .
رين : أذا أردتي عودتي ..عليكِ أن تثقي بالحب ولا تترددي بإعطاء قلبك لشخص موثوق .
غارد رين وهو يبتسم لم ترى سوزي ابتسامة رين وقت مغادرته .
كانت آخر كلمات سمعتها سوزي من رين وأصبحت محفورة في عقلها تفكر بها طول الوقت .

*تسريع الأحداث *

بينما سوزي تتناول العشاء كانت شاردة التفكير برين .
سوزي تفكر : * لماذا لم أمنعه ؟؟ ،، لماذا لم أفعل ذلك ؟؟ آآه *
والدها : سوزي .. سوزي .
و سوزي مازالت شاردة التفكير .
سوزي تفكر: * لماذا أفكر به هل يعقل أني …*

قاطع أفكار سوزي نداء والدها .
سوزي : نعم .
والدها : بماذا كنت شاردة ؟؟ على كلٍ فستان زفافك سينتهي غداً .
أومأت سوزي بنعم .

…………………….

#انتهى

3 تعليقات

اكتب تعليقُا
  1. Great Girl / أوت 26 2013 7:20 م

    السلام عليكم
    وآآآو البارت جنااان وحماس
    وييي بتتزوج بعد ثلاث ايام @__@
    ياخي مرررة سريييع ماهذا ؟؟
    اهم شي ماتعرف تحب ابوها ولا لا ==
    ورين عاجبني مرررررة ترراا xD
    يلا حبي انتظر البارت الاخير
    متحمسة ليه @__@
    فايتنغ اوني

  2. toomy / أوت 26 2013 8:31 م

    أتمنى حماسك مايخذلك وشكراً لقراءتك ^ـ^

  3. يالبى رين بس احس انه الرواية قصيرة وشسمه تابعت روايتك اللي بالاسك

علّق ولو بـ شكراً :")